كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
دائما نسأل أنفسنا هل نحن سعداء؟!!
وما سبب سعادتنا وكيف نجد طريقا نسلكه لنسعد في حياتنا ؟
لكي نجيب ونعرف هل نحن سعداء أم لا؟ علينا آن نعلم إن مفهوم السعادة الذي يحمل شعور الإنسان بالفرح والرضا عن حالة تختلف في أسبابها وطريقة الوصول لها من شخص لآخر باختلاف تعليم الإنسان ومستواه الاجتماعي وإمكانياته وغيرها من عوامل مختلفة فمن الناس من يجد سعادته البالغة في المال وجمعة ومن يجد سعادته في أولادة وآخرين يجدوا السعادة في تنفيذ رغباتهم وشهواتهم وآخرين في تفوقهم وأسباب أخرى كثيرة تكون سبب في إسعاد الإنسان.
ويختلف قدر هذه السعادة من فرد لآخر ولكن لكي نشعر بسعادة بالغة وحقيقة ونجد طريق السعادة الحق الذي لا نختلف علية علينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة علينا والشعور بالرضا بكل ما كتبه الله لنا والقناعة ، ويعتبر القرب من الله سبحانه وتعالى والالتجاء إليه بالدعاء وطاعة الله في كل أمور حياتنا من أفضل طرق السعادة.
السعادة جزء من قدري وقدرك، ربما لأنها انعكاس لتفاعلنا مع الوجود. فالإحساس بالاطمئنان ونقاء الضمير والتواصل المباشر مع الصديق والقريب، هي ركائز أساسية في حياتنا العاطفية..
لمسة حنان أو نظرة مودة أو لفتة وفاء تغسل تراب التعب والألم وتطيل عمرك عشرات السنين، وهي حتما هبات يمنحها موزع الأرزاق.
ولا يزال كل منا يبحث عن السعادة فمفهوم السعادة وأسبابها مختلفة لكل منا وهنا أطرح لكم هذه الأسئلة لمناقشتها:
هل سلكت طريق السعادة الصحيح الذي لا يزول أبداً؟
هل من الممكن أن نقول: كن سعيداً ترى الوجود سعيداً؟..
أنت ما هي السعادة بالنسبة لك وأين تجدها ؟؟
** الحياة جميلة في عيني عندما أريد **